عقد مؤتمر صحافي بعد عرض فيلم المصادرة ضمن فعاليات مهرجان فجر السينمائي الإيراني، وحضر طاقم العمل من بينهم المخرج "مهران أحمدي" للإجابة على أسئلة الصحافيين.
واعتبر "مهران أحمدي" أن فيلم "المصادرة" تعريف لقصته وقال: هذا الفيلم ليس فيلما سياسيا، وإنما أرضية لأقوم بطرح قصتي، تعاطي الشرطي في الفيلم كان واقعيا، أو تقديم الطعام بشكل متساوي، هذا شيء رأيته وعرضته في الفيلم. أيضا لم أقصد أن أسخر ولم أصنع الفيلم لحسن العاقبة.
واضاف أحمدي: "عطاران" أحد الكوميديين المميزين في إيران. في كل العالم يمثل الكوميدي دورا واحدا، وتكتب سيناريوهات له. لكن "رضا عطاران" خاض تجربة مختلفة في "المصادرة"، لم نشهد لها شبيها في الأفلام الأخرى.
وفي إشارة إلى صعوبة العمل قال أحمدي: العمل في بلد غريب كان صعبا جدا، لكن شارك ممثلون في الفيلم هم مخرجون أيضا، وبسبب احترافية الممثلين لم تكن لدينا أي مشاكل.
أحمدي: تمت صناعة أفلام أفضل في مجالات أخرى، لكنني أحب الكوميديا السوداء أكثر من غيرها، لأنه يمكن التطرق إلى الوقائع من خلال هذا النوع.
الفنان رضا عطاران قال من جانبه : في الحقيقة أنا دائما أسعى أن لا تكون أدواري مكررة، إذا كان البعض يظن العكس فأنا أحترم رأيهم، وأستمر في بذل المجهود في هذا السياق. أيضا حاولت أن يكون دوري في "المصادرة" مختلفا عما شاهدتموه في فيلم "حوت العنبر". جذبتني قصة الفيلم وأظن أنني لم أرى لها مثيلا من قبل. قصة الفيلم دفعتني لقبول التمثيل في هذا الفيلم، وما شاهدتموه من الأحداث التي تجرب مع الشخصية ليست سوى الواقع.
واضاف: أظنني كنت دائما أسعى أن أتحكم في ميزان الكوميديا، ما زلت أذهب مضطربا إلى العمل. أستفيد من مشاهداتي في طرح الشخصية التي أمثلها. والدي رجل رائع، واستعنت به كثيرا لاستلهم هذه الشخصية.
اما الفنان هادي کاظمي فقال: أتقدم بالشكر لـ"مهران" لأنه منحني هذه الفرصة، وأرغب أن أمثل أدوارا مختلفة.
م.ع/هـ.ع